٤- الاكتشافات في قمران و مخطوطات البحر الميت المشهورة

 في سنة ١٩٤٧ بدا اكبر اكتشاف اثري في كل العصور .اكتشف بدويون ،مخطوطات قديمة،داخل كهف قريب من البحر الميت ،من بينها اقدم مخطوطات الكتاب المقدس في العالم . الى حدود ١٩٥٦ثم اكتشاف  حوالي ١٠٠٠ مخطوطة في ١١ كهفاً ١٠ منها هي التي كانت في حالة جيدة اما الأخرى فكانت متحللة الى ٨٠٠٠٠ شظية استغرق العلماء عقود من العمل الشاق بتجميعها في ١٥٠٠ مجموعة من النصوص .كان ذلك اعظم  لغز علمي على مر العصور .

   و لمخطوطة اشعياء اهتمام خاص منذ ١٧٥ ق.م ،فإنها تشهد  على على دقة نقل المعلقة من العهد القديم . وأنها اكبر ب ١٠٠ سنة من المخطوطة العبرية المحفوظة للكتاب المقدس (مخطوطة لينين غراد سيس١٠٠٦ ق.م) .اكبر  نص للكتاب المقدس وحد في قمران  وهو جزء من سفر الخروج  ويعود الى ٢٥٠ ق.م (جزء الخروج ) .بالاضافة الى ذلك احتوت الكهوف على نصوص يهودية غير معروفة التي تسلط الضوء مِن جديد على اليهودية القديمة .

   ثم حفر مستوطنة قديمة بالقرب من الكهوف –خربة قمران (نموذجا)- والتي يراها العلماء كمركز روحي للاسينين .والاسنيون يعلقون أهمية كبيرة على الزهد ،وطقوس الطهارة ، كما انهم عاشوا في حكم مجتمع صارم جداً .وكتبوا أيضاً تفسير الأنبياء ،مثلا تعليق حبكوك.و كانت لديهم أوقات الصلاة صارمة التي يتم تحديدها بالساعة الشمسية .الاسينيون هم ثاني اكبر جماعة دينية يهودية بعد الفريسيون من بين اليهود .في سنة ٦٨ م ،قام اليهود بإخفاء مكتبتهم الثمينة في الكهوف بسبب الرومان .هكذا ثم حفظ المخطوطات لكن قمران دمرت .نشرت كل نصوص قمران منذ ٢٠٠١ بشكل علمي .لاتتوفر على أي معلومات سرية عن المسيح ولا عن الكنيسة المبكرة !لم يسبق المسيح ان عاش في قمران .وكل الادعاءات حول ما بسمى "أوراق المسيح " لا أساس لها اكثر ما يقال عنها انها أساطير أدبية تافهة.